إن شعبية علاج العیون خاصة التهابات الملتحمة, والتي هي واحدة من أفضل 5 عمليات الأکثر نجاحاً في ايران تزداد بشكل دائم، وللحق فإنه يمكنك إجراء هذه العملية بسهولة نظراً لجودة الخدمات الطبية والتقنیات المتطورة في ايران رغم أسعارها المعقولة ونظراً لكثرة الجراحين المتمكنين والنتائج المرضية لإجرائها فی مراکزنا المتخصصة للعیون في إیران، ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف علی هذا المرض و کیفیة علاجه و معلومات قد تحتاجها بخصوص هذه العملیة.
إن المُلتَحِمَة هي غشاء شفاف يُبَطِّنُ الجزء الداخلي من الجفن وأجزاء أخرى من العين. عندما تحصل عملية التهابية في العين، تتسع الأوعية الدموية فيها وتبرز أكثر، وتجعل العين تبدو مُحْمَرَّة. يمكن أن يحدث التفاعل الالتهابي، على ضوء عدوى جرثومية أو فيروسية، وكذلك على أثر استجابة أُرْجِيَّة.
يسبب التهاب في المُلتَحِمَة شعورًا مزعجًا في العين، ولكن غالبًا لا يؤثر على الرؤية. تشخيص مبكر يمكن أن يساعد في العلاج، لكن أهميته تنبع بشكل خاص في منع انتشارالعدوى للآخرين إذ أن المرض مُعْدٍ. وفي معظم الحالات، يُمكن لطبيبك تشخيص العين الوردية عن طريق طرح أسئلة حول الأعراض والتاريخ الصحي في الآونة الأخيرة. وعادة ما تكون هناك حاجة لزيارة الطبیب.
ونادرًا ما يَأخذ طبيبك عينة من السائل الذي يَنزل من عينك لتحليلها في المختبرأوالثقافة. قد تَكون هناك حاجة للثقافة إذا كانت تشعر بأعراض شديدة أو إذا كان طبيبك يَشتبه في سبب عالي الخطورة، مثل جسم غريب في عينك، أو عدوى بكتيرية خطيرة، أو عدوى تَنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
Gundersen flap أو سديلة جاندرسن الملتحمية أو رأب الملتحمة، هو إجراءٌ جراحي لتصحيح مرضٍ قرني، حيثُ يتضمن استئصال القسم المُتضرر في القرنية واستبداله بقسمٍ أو سديلة من ملتحمة المريض نفسه.
احمرار، حك، شعور رملي، ظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل.
عندما تظهر إحدى هذه العلامات، يفضل التوجه للطبيب لتشخيص سبب الالتهاب، حتى يتم الحَدُّ من انتقال العدوى للمحيط القريب. قد يبقى المرض معديًا حتى أسبوعين منذ بداية ظهور الأعراض.
أسباب الالتهاب يمكن أن تكون:
البكتيري:
التهاب الملتحمة البكتيري يسبب التهاب الملتحمة، انتفاخ الجفن، افرازات مخاطية قيحية هذه الأعراض تبدأ بعين واحدة ثم تنتشر للعين الأخرى خلال 2-5 أيام. التهاب الملتحمة البكتيري يكون نتيجة البكتيريا المنتجة للقيح والتي تسبب تهيج وافرازات مخاطية قيحية لزجة وغير شفاف رمادية وصفراء اللون. والذي قد يتسبب بإغلاق الجفون معاً خاصة بعد النوم. في الحالات الشديدة قد يحدث تقشر للعين المصابة والجلد المحيط بها. شعور الحكة قد يكون موضعياً لدرجة أنّ المريض يشعر بوجود جسم غريب في عينه. كلما كان الالتهاب أكثر حدة كان أكثر ألماً. البكتيريا المسؤولة عن التهاب الملتحمة غير الحادة هي: المكورات العنقودية والعقدية.
فيروسات:
عدوى فيروسية، يمكن أن تكون أُحادية الجانب أو ثنائية الجانب، وتصاحبها عادة إفرازات شفافة من العين. أحيانًا تظهر بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.
فيروس الهيربس:
يؤدي إلى الإصابة بتقرحات ويسبب مرض جدري الماء، وأيضًا قد يسبب فيروس الهيربس مرض التهاب العين الفيروسي، وعادةً ما يصيب قرنية العين مسببًا التهابها، وعند معظم الناس تتواجد الفيروسات حول الألياف العصبية دون أن تسبب المرض، ولكن عند ضعف جهاز المناعة للشخص ستبدأ هذه الفيروسات بالتكاثر ومن ثم الانتقال من منطقة لأخرى، وعندما تنتقل هذه الفيروسات للعين سيصاب الشخص بمرض التهاب العين الفيروسي
أنواع فيروس الهيربس معظم الأشخاص يصابون بفيروس الهيربس خلال مرحلة ما من حياتهم، ولكن قد لا يسبب هذا الفيروس الأمراض عند جميع المصابين، لأنه قد يبقى خاملًا لأشهر أو لسنوات، كما قد ينتقل هذا الفيروس عن طريق لمس جلد شخص مصاب، ويوجد نوعان رئيسان من فيروس الهيربس وهما كالآتي: النوع الأول: فيروس الهيربس من النمط الأول وعادةً ما يؤثر هذا الفيروس على الوجه ويؤدي إلى ظهور أعراض كالبثور أو حدوث التقرحات. النوع الثاني: فيروس الهيربس من النمط الثاني وهذا النوع ينتقل عبر الاتصال الجنسي، ويسبب حدوث أمراض في الأعضاء التناسلية، وفي حالات قليلة قد يؤدي إلى إصابة العين بالالتهاب الفيروسي.
بكتيريا (جراثيم)عدوى جرثومية شائعة، بشكل خاص وسط الأطفال، ولكن يمكن ظهورها أيضًا لدى البالغين؛ ترافقها إفرازات لَزِجَة نسبيًّا ذات لون أصفر مخضر. يمكن أن تظهر العدوى في عين واحدة أو الاثنتين، وهنا أيضًا ثمة صلة لعدوى سابقة في جهاز التنفس العلوي أو في الحلق.
أُرْجِيَّة عند التعرض لمادة مُسْتَأْرِجَة تفرز الخلايا البَدينَة في العين، مواد مهيِّجة للالتهاب ومنها الهستامين غالبًا ما يكون الالتهاب في كلتا العينين في تزامن، مصحوبة بالدموع والعطس، نزلة أنفية وعلامات أُرْجِيَّة جهازية.
تسلل جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة لداخل العين، قد تسبب التهابًا. يتلاشى هذا الوضع غالبًا بسرعة، ولا يتعدى 24 ساعة بعد خروج العامل المحفز من العين.
من هنا، عوامل الخطر لتطور التهاب المُلْتَحِمَة هي: التعرض لكل واحد من العوامل الممكنة للالتهاب المذكورة أعلاه، وكذلك استخدام العدسات اللاصقة.
إن مصدر الخشية الأساسي : كما هو لدى الأطفال أيضًا لدى البالغين,هو تفشي الالتهاب وصولاً للقرنية، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة تؤدي لتشويش في الرؤية. إن من شأن العلاج والتشخيص المبكر حَدَّ الخطر من هذه المضاعفات.
إن عملية تشخيص التهاب المُلْتَحِمة، غالبًا تتم فقط بمعاينة العين بالمشاهدة المجردة. يمكن كذلك، استخدام عينة من إفرازات العين من أجل تشخيص المُلوِّث بدقة وإتاحة علاج أفضل .
يتباين العلاج وفقًا للسبب الأولي للالتهاب.
يركز علاج التهاب الملتحمة (العين الوردية) على تخفيف الأعراض. قد يوصي الطبيب باستخدام دموع صناعية وتنظيف الجفون بقماش مبلل واستخدام كمادات باردة أو ساخنة عدة مرات يوميًا.
إذا كان المريض يستعمل عدسات لاصقة، فسوف يُنصح بالتوقف عن الاستعمال حتى يكتمل العلاج. يحتمل أن يوصي الطبيب بالتخلص من العدسات اللاصقة التي استعملها المريض إذا كانت العدسات للاستعمال مرة واحدة.
تطهير العدسات الجامدة خلال الليل قبل إعادة استخدامها. يجب أن يسأل المريض الطبيب إذا كان ينبغي عليه التخلص من ملحقات العدسات اللاصقة أو استبدالها، مثل عُلبة العدسات المستخدمة قبل أو في أثناء المرض. وأيضًا استخدام أي مواد تجميل استخدم قبل المرض.
لن يحتاج المريض لقطرات مضاد حيوي في معظم الأحيان. ونظرًا لأن التهاب الملتحمة يكون فيروسيًا في العادة، فلن تساعد المضادات الحيوية، وقد تسبب ضررًا في الحد من فاعليتها في المستقبل أو تسبب رد فعل للدواء. وبدلًا عن هذا، يحتاج الفيروس وقتًا لانتهاء دورته ـــ يمتد حتى أسبوعين أو ثلاثة.
يصيب التهاب الملتحمة الفيروسي في العادة أحد العينين ثم يُعدي الأخرى خلال بضعة أيام. ستختفي العلامات والأعراض تدريجيًا من دون تدخل.
قد تؤخذ الأدوية المضادة للفيروسات بعين الاعتبار كاختيار إذا قرر الطبيب أن سبب التهاب الملتحمة الفيروسي هو فيرس الهربس البسيط.
يتم علاج الالتهاب على ضوء عدوى جرثومية، بمضادات حيوية، الملائمة للجرثومة المعدية.
قد يكون العلاج باستخدام قطرات، أو مَرْهَم، حيث يكون المرهم مُريحًا أكثر للأطفال، أما التحفظ الرئيسي عليه فهو بسبب تشويشات (ضبابية) الرؤية لمدة 20 دقيقة. ينبغي زوال العَدوى في غضون عدة أيام بعد البدء في تناول المضادات الحيوية، ولكن في جميع الأحوال يجب الاستمرار في العلاج، وفقًا لتعليمات الطبيب الأولية حتى بعد اختفاء الأعراض، وذلك من أجل منع عودة الالتهاب ثانيةً.
لا يوجد علاج محدد لالتهاب مبعثه عدوى فيروسية، والمرض يختفي لوحده في غضون أسبوعين كحد أقصى. التفشي الشائع لعدوى فيروسية، بدايةً في عين واحدة ومن ثم الانتقال لأخرى، وفي نهاية المطاف شفاء تلقائي. إذا كان اشتباه لعدوى بفيروس الهِرْبِس هنالك علاج مضاد للفيروس.
ينبغي في المقام الأول، لالتهاب من عامل مُسْتَأْرِج، تجنب العامل المُسْتَأْرِج المسبب للتهيج. أما لمعالجة الالتهاب ذاته، فيمكن استعمال قطرات مختلفة للأُرْجِيَّة، مثل تلك المضادة للهِسْتامين ، مخففات الاحتقان، الإستيروئيدات والأدوية المضادة للالتهاب.
فيما لو كان شخص يعاني من التهاب في المُلْتَحِمَة، يوصى باتخاذ الخطوات التالية لتجنب انتقال العدوى للآخرين:
يوجد نوع شائع لالتهاب العيون لدى المولودين الجدد (الرُّضَّع)، المسمى التهاب المُلْتَحِمَة الوَليدي الناجم عن جرثومة موجودة في قناة الولادة. هذه العدوى الجرثومية خطرة، ومن شأنها التسبب بتأذِّي الرؤية، لهذا، كل مولود يتلقى علاجًا وقائيًّا في المستشفى باستخدام مرهم.
التهاب الملتحمة الوليدي أو الرمد الوليدي هو التهاب او تورم للغشاء المبطن للجفون من الداخل والجزء الأمامي من المقلة عند الاطفال حديثي الولادة غالبا يحدث خلال الشهر الاول من العمر يمكن ان تحدث الاصابة به بعد الولادة او خلال الولادة اذا كانت الام مصابة بمرض جنسي .
يُعد الكشف المبكر عن اصابة الام الحامل بالسيلان , الكلاميديا او الاصابة بالفيروس الهربيسي تقلل خطر انتقال الفيروس او البكتيريا الى الطفل أثناء الولادة الطبيعية كما أن خضوع الأم المصابة لولادة قيصرية يحد من اصابة طفلها .
التهاب الملتحمة أثناء الحمل لا يشكل أي خطر على الأم أو الطفل ، وخاصة عندما يكون التهاب الملتحمة الفيروسي أو التحسسي. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالتهاب الملتحمة الجرثومي ، من المهم أن يتم العلاج وفقا لتوجيهات طبيب العيون ، وإلا قد تكون هناك مشاكل في الرؤية أو العمى.
توجد هنالك مجموعة خطوات بيتية يمكن اتخاذها من أجل تخفيف أعراض الالتهاب.
- كمَّادات: غمر قطعة قماش نظيفة في الماء البارد، ومن ثم وضعها على الجفن، مبعث فائدة وفاعلية لالتهاب أُرْجي.
فمن المهم تفادي نقل الكمَّادة من عين لأخرى، منعًا لانتقال العدوى. يعتقد البعض أن لإضافة عُصارة شاي للسائل الغامر لقطعة قماش يوجد تأثير أكثر فائدة للتهدئة.
- قطرات عيون : والتي تحتوي على الدموع الاصطناعية، من شأنها أن تخفف من الحك والشعور الرملي المصاحب لالتهاب الملتحمة .
- ينبغي التوقف عن استخدام العدسات اللاصقة، في أي حال، أثناء فترة الالتهاب وفي الأيام اللاحقة لاختفائه.
إذا كانت العدسات المستخدمة لمرة واحدة أو أسبوعية، يوصى بالتخلص منها واستعمال أخرى جديدة، خوفًا من الإصابة بالعدوى ثانيةً. أما في حال عدسات لاصقة مستعملة لأكثر من مرة، يوصى بتنظيف وتعقيم أساسي وجذري، وفقًا لتعليمات المنتج (المصّنع).
إذا كان التهيج ناتجًا عن التهاب الملتحمة التحسسي، فقد يصف الطبيب واحدًا من عدة أنواع من قطرات العين للمصابين بالحساسية. وهذا قد يشمل أدوية للمساعدة في السيطرة على رد الفعل التحسسي، مثل مضادات الهيستامين ومعقمات الخلايا البدينة أو الأدوية التي تساعده في السيطرة على الالتهاب، مثل مضادات الاحتقان والسترويدات والقطرات المضادة للالتهاب.
كما يمكن الحد من شدة أعراض التهاب الملتحمة بتجنب أي أسباب للحساسية قدر الإمكان.
التهاب الملتحمة عند الاطفال
هو تورُّم الغشاء الخارجي لمقلة العين نتيجة التهاب الأوعية الدموية الخاصة بالملتحمة.
الملتحمة هي غشاء رفيع مبطن لجفن العين من الداخل، وهو الجزء من العين الذي يتحوّل لونه للأحمر أو الوردي عند الإصابة بالالتهاب.
التهاب الملتحمة الناتج عن البكتيريا والفيروسات هو التهاب مُعْدٍ. لذا، عليك الانتباه إلى أعراضه مبكرًا، فقد تنتقل العدوى إلى أشخاص آخرين قبل أسبوعين من ظهور أعراض الإصابة.
تختلف مسببات التهاب الملتحمة لدى الأطفال، فهناك التهابات تنتج عن:
للمزيد: أبرز الأمراض التي تصيب الأطفال في المـدارس
يتماثل العلاج لدى الأطفال والكبار
يعتمد العلاج جذريًا على العامل المؤدي للالتهاب أولًا
تُعالج بمضادات حيوية ملائمة للجرثومة المعدية، حيث تُستخدم القطرات أو المراهم في العلاج
تريح المراهم الأطفال بشكل عام أكثر من القطرات، إلّا أنّها تشوّش الرؤية لبعض الوقت
عادةً ما تزول العدوى في غضون أيام من تناول المضادات الحيوية
في جميع الأحوال، يجب الاستمرار في العلاج منعًا لعودة الالتهاب ثانية
لا يوجد للعدوى الفيروسية علاج
تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين كحدٍ أقصى
هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بالتهاب الملتحمة، منها:
عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أي أعراض خاصة بالتهاب الملتحمة إذا ظهرت لديك أو لدى أحد من أطفالك. وتأكد من عدم مشاركة طفلك لأدوات النظافة الخاصة به مع أي أحد؛ تجنبًا لنقل العدوى لشخص آخر، أو انتقالها إليه عن طريق الآخرين، فلا يزال التهاب الملتحمة مرضًا مؤلمًا ومزعجًا للصغير والكبير.
هناک طرق کثیرة توصی من قبل العامه لعلاج التهاب العين او الملتحمة بالأعشاب ک
مع هذا لا ینصح الاطباء ملامسة ای شیء غیر معقم للعین غیر الادویة التی ینصح بها الطبیب نفسه و محافظة العین من کل ما یسبب لها الحساسیة او یزیدمن تلوثها.